وعبّرت تصريحاته عن حسرة كبيرة في نفسه، وأمل لم يتحقق وهو تدمير ايران وتقويض نظامها.
ففي كلمة له خلال احتفال لمنحه درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة “بار إيلان”، قال كوهين، يجب مضاعفة الأنشطة ضد النظام الإيراني ومحاربته بكل قوة حتى النهاية، ويجب العمل حتى يفهم كل من يتجاوز الخطوط الحمراء أنه سيدفع ثمنا باهظا”.
وأضاف: “حتى تتمكن إسرائيل من مواجهة تحدياتها الأمنية يتطلب منها قيادة وشجاعة واستعداد للعمل”.
واعتبر أن “النشاط الأمني اليوم هام جدا وليس أقل أهمية من النشاطات الحربية غدا”.
وتابع: “جهاز الموساد يختص بإدارة معارك مستمرة.. ونحن في حالة دائمة من القتال ضد أعدائنا ومن أجل السلام”.
ولم يتطرق كوهين الى الخطوات التي أقدم عليها جهازه ضد ايران خلال ترأسه له، ومالذي أثمرت عنه هذه الخطوات وهل كانت لصالح الكيان الاسرائيلي، أم نتائجها ارتدت عليه وجعلته يدفع ثمنا أكبر؟