وحذر رئیسي خلال اللقاء من مؤامرات الکیان الصهیوني الرامية لضرب العلاقات بین إيران والعراق، وأکد علی ضرورة التنفیذ الکامل والشامل للإلتزامات المالیة بین البلدین فضلا عن إتفاقیة أمنية بینهما.
وفي جزء آخر من تصریحاته انتقد الرئیس رئیسي تقاعس عدد من الدول العربیة والإسلامية في تنفیذ واجباتهم تجاه القضیة الفلسطینیة معتبرا قطع العلاقات التجاریة والإقتصادیة مع الکیان الصهیوني بأنه حل عملي لوقف الإحتلال الصهیوني مؤکدا علی ضرورة تعزیز التعاون من أجل إنشاء الردع أمام الکیان الصهیوني.
من جانبه أکد الرئیس العراقي علی أن علاقات البلدین تتجاوز علاقات الجوار علی الحدود الجغرافیة وتتجذر بشکل عمیق في المعتقدات الدینیة والثقافیة للشعبین قائلا اننا لن ننسی مساعدات إيران في المراحل التاریخیة الحساسة التي مر بها الشعب العراقي ونؤکد أننا لن نسمح بأن تکون الأراضي العراقیة نقطة إنطلاق لأي إعتداء علی أراضي الجمهوریة الإسلامية الإيرانية.
وشدد رشید علی الموقف المشترك للبلدین تجاه القضیة الفلسطینیة قائلا: نحن فخورون بالمواقف الشجاعة لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بقضية فلسطين وغزة، ونعتقد أنه طالما ظل کیان إجرامي وعدواني مثل الکیان الصهيوني متواجدا في المنطقة، فلن تنعم هذه المنطقة بالأمن والإستقرار.