وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة ’’طب العيون‘‘ الأمريكية أن الخبراء حللوا سجلات أكثر من 120 ألف مشارك تم جمعها بين عامي 2006 و2010، حيث كان المتطوعون الذين قدّموا عينات الحمض النووي الخاصة بهم بين 39 و73 عامًا.
وأشار المشرفون على الدراسة إلى عدد المشروبات المحتوية على الكافيين التي يشربونها يوميًا، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الكافيين التي تناولوها وفي أي حصص.
وكشفت الدراسة أنه بعد ثلاث سنوات تم قياس ضغط العين وفحص أعين المشاركين بشكل عام حيث لم يترافق تناول كميات كبيرة من الكافيين مع زيادة خطر ارتفاع ضغط العين أو الغلوكوما، ومع ذلك فإن ربع المتطوعين ممن لديهم أعلى قابلية وراثية للإصابة، ارتفع لديهم خطر الإصابة بالغلوكوما أو ما يعرف بـ ’’المياه الزرقاء‘‘.
وأوضحت الدراسة أن استهلاك أكثر من 480 ملليغرامًا من القهوة يوميًا (ما يعادل تقريبًا أربعة أكواب من القهوة) ساهم في ضغط العين بمقدار 0.35 ملم من الزئبق، مع وجود مخاطر وراثية عالية، وأن استهلاك حوالي 3 أكواب من القهوة يوميًا زاد من خطر الإصابة بالغلوكوما بنسبة 3.9 مرة مقارنة بأولئك الذين شربوا القليل من الكافيين أو بدون كافيين.