في يناير/كانون الثاني الماضي، حزم دونالد وميلانيا ترامب متعلقاتهما، واستقلا طائرة وغادرا البيت الأبيض متجهين إلى فلوريدا.
منذ ذلك الحين، قضى الاثنان وقتًا طويلاً في منتجع مار أيه لاغو، لكن ذلك لم ينس الكثيرين ما كشفته المساعدة المقربة السابقة لميلانيا والتي قالت إن الأخيرة “تعد الدقائق حتى تتمكن من طلاق ترامب”.
وتصاعدت مؤخرا تقديرات الخبراء بشأن مقدار الأموال التي ستحصل عليها ميلانيا إذا اختارت الطلاق من زوجها، بحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، نشرته اليوم الاثنين.
طلق ترامب مرتين: في عام 1992 طلق زوجته الأولى، إيفانا، التي أنجب منها إيفانكا ودونالد وإريك ترامب، وفي عام 1993 تزوج من مارلا مابلز، التي طلقها بعد ست سنوات أنجبت له خلالها ابنتهما تيفاني.
يُعرف اتفاق الطلاق الذي أبرمته إيفانا بأنه اتفاق محترم بشكل خاص، حيث حصلت على 650 ألف دولار كنفقة، و14 مليون دولار وممتلكات مختلفة يملكها ترامب.
في طلاقه الثاني، أصبح ترامب أكثر حنكة، حيث ترك مارلا مع 100 ألف دولار كنفقة لابنتهما المشتركة (دفعت النفقة حتى سن 21)، بالإضافة إلى مليون دولار حصلت عليها وقت الطلاق ومليون دولار إضافي واحد، ومليون لشراء شقة.
ولكن ماذا سيحدث لميلانيا إذا قررت الطلاق؟ بحسب مصادر مطلعة فقد انتظرت ميلانيا 5 أشهر منذ الانتقال من البيت الأبيض من أجل تسوية الاتفاقية المالية التي من شأنها أن تحميها أثناء الطلاق.
يقول الخبراء إن ميلانيا التي يعتبر زواجها من ترامب هو الأطول، من المتوقع أن تحصل على مبلغ محترم وأعلى من الذي حصلت عليه زوجتي ترامب السابقتين.
أنجبت ميلانيا وترامب أيضا طفلا وحيدا، هو بارون ويحافظ هو وميلانيا على علاقة وثيقة جدا، مما قد يؤثر على مقدار المبلغ الذي ستحصل عليه في المستقبل.
وكانت ميلانيا قد تلقت في الماضي عروضا بالحصول على ملايين الدولارات مقابل كتابة كتاب يكشف عن حياتها داخل أسوار البيت الأبيض.
إذا وافقت ميلانيا على مثل هذا العرض، فقد تجني الكثير من المال، ولكن هناك فرصة أخرى للحصول على مبالغ كبيرة، وهي في حالة الطلاق، إذ من المتوقع أن يوقع ترامب اتفاقا مع ميلانيا يمنعها من التحدث عن علاقتهما علنا، فقط. كما فعل مع زوجته السابقة مارلا.