وشهدت ولايات صور ونزوى والخابورة وإبراء تجمعات لعشرات العمانيين الذين يطالبون بوظائف.
وذكر محامون عُمانيون أنه تمّ الإفراج عن جميع المحتجزين الذين تم توقيفهم لساعات خلال مشاركتهم في الوقفات السلمية يومي الأحد والإثنين في ولاية صحار.
والإثنين، قوبلت احتجاجات متفرقة في عُمان على تسريح العمالة وسوء الأوضاع الاقتصادية بتعزيزات أمنية كبيرة، حيث أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات العمانيين في مدينة صحار وأمامهم صف طويل من سيارات شرطة مكافحة الشغب.
وفي بعض الاحتجاجات، ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة، التي أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.
وأقرت وزارة العمل العمانية باحتجاجات صحار وقالت إنها على علم بتجمع أشخاص هناك لمحاولة العثور على وظائف شاغرة جديدة وحل مشاكل من تم فصلهم من العمل.
وتمثل تلك المظاهرات الاحتجاجية أول اضطرابات داخلية في عهد السلطان “هيثم بن طارق”، الذي تولى السلطة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد وفاة السلطان “قابوس بن سعيد”.