وقال “محمد باقر قاليباف”الیوم الأحد : إن النهج غير الواقعي والسياسي والمدمر الذي اتبعته الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة أدى إلى صدور قرار غير مبرر وغير توافقي بشأن برنامج إيران النووي السلمي في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: إن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة استخدمت الأنشطة النووية السلمية لبلادنا كذريعة لأعمالها غير المشروعة وتضر بالأجواء البناءة التي تم خلقها لتعزيز التفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع قائلا : إن رد الجمهورية الإسلامية الإیرانیة على هذا الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضع على الفور على جدول الأعمال وبدأ إطلاق سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة.
وقال إن استمرار مثل هذه الإجراءات السياسية وغير البناءة سيدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات خارج الوكالة لحماية أمنها القومي،ونأمل أن هذه الوكالة والدول التي تحمي وتدعم استقلال الوكالة ومصداقيتها االتقنیة بمعارضتها لصدور القرار الأخير، أن تنهي الحكم القمعي للدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة.
الکیان الصهيوني هو الكيان الأكثر كراهية في العالم
وأشار قالیباف إلی مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الصهیوني بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت وقال: إن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق اثنين من أكبر مجرمي الحرب في التاريخ المعاصر، وهما قادتان قاتلان للکیان الصهيوني غير الشرعي.
وأضاف قاليباف أن هذا الحكم الإنساني هو الحلقة الأولى في سلسلة الإجراءات التي ستحاكم قادة الکیان الصهیونی المجرمین أمام شعوب العالم على جرائم الإبادة الجماعية والجريمة المستمرة في غزة ولبنان.
وشدد : أن وسائل الإعلام التابعة لأمريكا لم تعد قادرة على التغطية على جرائمهم كما أن شعوب العالم، على عكس قادة الولايات المتحدة، لا تدعم المجرمين وستعرضهم للخزي في الضمير العام العالمي.
وتابع قائلا: الیوم، الکیان الصهيوني مكروه ومعزول، و80 عاما من الكذب وتبييض الجرائم الشنيعة لهذا الکیان أصبحت غير فعالة، وهي نتيجة دماء عشرات الآلاف من الشهداء في غزة ولبنان وقادة كالسيد حسن نصر الله والشهيد قاسم سليماني وإسماعيل هنية ويحيى السنوار وبعون الله، سيشهد الشباب الأحرار والمطالبون بالعدالة تحریر القدس الشریف.
إيران تقف إلى جانب صديقتها باكستان
وأعرب قاليباف عن تعازيه لحكومة وشعب باكستان وأسر ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في منطقة كورام بباكستان والذي أدى إلى مصرع العشرات من المواطنين الباكستانيين وإصابة عدد كبير آخر وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
وأضاف: فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف إلی جانب الدولة الصديقة والشقيقة باكستان لمنع تكرار مثل هذه الحوادث بأي شكل من الأشكال من خلال توسيع الأمن في المنطقة.