وأضاف اللواء في الحرس الثوري غلام علي رشيد في رسالته التي وجهها مساء السبت: الشهيد المجاهد القائد البطل الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار؛ هذه الشخصية الفريدة لمحور المقاومة، الذي قضى أكثر من عقدين من حياته المثمرة في أسر الكيان الصهيوني المجرم القاتل للأطفال، نال أخيراً من ربه ثمن عقود عديدة من الجهاد الشجاع والمشرف والمضحي والنضال الدؤوب في ميدان الجهاد ضد الكيان المزيف والإرهابي.
وتابع: بحنكته وتفكيره الاستراتيجي وفهمه العميق لنوايا العدو الصهيوني ونقاط القوة والضعف لديه، جعل التنظيم القتالي لحركة حماس فعالا، وبتخطيطه لعملية طوفان الأقصى التاريخية والفريدة من نوعها، رفع مستوى النضال ضد الكيان الصهيوني، وألحق بهذا الكيان البغيض هزيمة نكراء، وأخيراً، مستلهماً من سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) اختار ببطولة وثبات ومظلومية، النصر العظيم وهو الشهادة ورفض الخنوع للتسوية والحياة المذلة والتعايش مع الصهاينة السائرين على نهج يزيد.
واردف اللواء رشيد: أن العدو الجاهل والأعمى، اكثر عجزا من ان يدرك مفهوم الشهادة ومكانتها السامية عند الله، ولكن ينبغي أن يعلم؛ انه باستشهاد يحيى السنوار وغيره من قادة محور المقاومة الشهداء، ستصبح الضربات الناجمة عن الموجات الهادرة للمقاومة والمناهضة للظلم اكثر تدميرا على الأسس الخبيثة للجور والاستكبار ، وسيبدد المتعلمون في مدرسة الجهاد والاستشهاد حلم الأمن والسلام من أعين الاستكبار العالمي وكلبه المسعور بالمنطقة والأراضي المحتلة ، وقريباً سيذيقون حياة الصهاينة وحماتهم المقيتين طعم الذل والتهجير.