ووصف أمیرعبداللهیان خلال اللقاء المشاورات المتواصلة بین البلدین في شتی المجالات الثنائية والإقلیمیة بناءة دائما قائلا إن إيران ولبنان في خندق واحد ولاترید إيران سوی الخیر للبنان حکومة وشعبا.
واعتبر وزیر الخارجية الظروف في المنطقة معقدة وقال في إشارته إلی الوضع في فلسطین إنه من الضروري أن تضع أمریکا حدا لدعمها غیر محدود للکیان الصهیوني وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطیني.
وأکد أمیرعبداللهیان علی ضرورة إستمرار بذل أقصی جهود لوقف الإبادة الجماعية التي یرتکبها الصهاینة في فلسطین قائلا إن لبنان کان علی الدوام من الرکائز الهامة للمقاومة ضد الصهاینة في المنطقة.
وصرح أنه رغم جرائم الکیان الصهیوني والقتل الوحشي للمدنیین في ظل دعم أمریکي غیر محدود إلا أنهم لم یحققوا أي مکسب هام والمقاومة الفلسطینیة بخیر مؤکدا أن نطاق الحرب قد توسع وفي حال عدم وقف هجمات الکیان الصهیوني هناك إحتمالية لإنفجار الأوضاع في المنطقة.
وذکر أن حسابات أمریکا خاطئة وکما أنهم لم یحققوا أي نتیجة في الحرب علی حزب الله اللبناني لن یتوصلوا أیضا إلی نتیجة في الحرب علی المقاومة الفلسطینیة وحصیلة الحرب لیست إلا المزید من قتل المدنیین الفلسطینیین.
من جانبه، أعرب وزیر الخارجية اللبناني عن إرتیاحه لهذا اللقاء معتبرا المشاورات بین الجانبین ناجعة وبناءة.
وبشأن الوضع المؤلم الراهن الذي تشهده فلسطین، قال بوحبیب إن أمریکا ومن خلال إستخدامها فيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن لتحقیق الهدنة ترکت أیدی الصهاینة مفتوحة للقیام بکل ما یریدون.
کما تطرق وزیر الخارجية اللبناني إلی المستجدات لاسیما الوضع في الحدود الجنوبیة اللبنانية المشترکة مع الأراضي المحتلة.