وفي هذه الرسالة اعتبر آية الله اعرافي؛ مقاطعة بضائع الدول المسيئة للقرآن الكريم واعادة النظر في العلاقات معها ، واتخاذ اجراء منسق وحازم من قبل جميع الدول للتصدي بجدية للسويد والدول المماثلة لها ، والاهتمام بتنظيم واقرار مشروع او قانون دولي من قبل المحافل الدولية والحكومات الإسلامية لمنع وقوع حالات مماثلة، اعتبرها من أولويات العالم الإسلامي في مواجهة هذا السلوك الشائن.
كما اعتبر مدير الحوزات العلمية في ايران، الاهتمام بتشكيل خطاب إلهي وتوحيدي مشترك قائم على تعاليم الإسلام والأديان السماوية، من أولويات جميع الحكومات والمحافل العلمية الدينية والدول الإسلامية.
وأشار إلى استعداد الحوزات العلمية في ايران لأي نوع من التعاون والمواكبة المناسبين ، وقال: أن المكانة البارزة لدولة مصر العريقة والمحافل العلمية الدينية، وخاصة الأزهر الشريف ، تمثل مكانة مرموقة وحاسمة وملهمة.