وخلال لقائه الملحقين العسكريين للدول الاجنبية الصديقة في طهران الاثنين قال العميد حاجي زادة: ان الانظمة التي تتصور بان امنها يتم توفيره من قبل الكيان الصهيوني مخطئة تماما.
واضاف: ان اميركا هاجمت افغانستان بدعم من اذنابها في العام 2001 ومن ثم غادرتها بعد 20 عاما من المحاولات لاثارة الحرب الاهلية والفوضى فيها الا ان مؤامرات اميركا ستستمر فيها.
واكد بانه لو لم تكن جهود قائد السلام في المنطقة الشهيد قاسم سليماني لكانت الجماعات التكفيرية والارهابية قد هيمنت على المنطقة وتمددها الى اوروبا وسائر دول المنطقة بصورة واسعة واضاف: ان اوروبا اليوم مدينة لكفاح القائد الشهيد سليماني ورفاقه الا ان اميركا اغتالته في عملية غادرة وفي الوقت ذاته ورغم كل هذا الظلم الذي مارسته اميركا فان قدرتها اليوم الى افول وانتهى عصر القطب الواحد والحقيقة التي لا تنكر اليوم هي ان اميركا لا طاقة لها في المقاومة امام ايران وروسيا والصين والدول الحرة في العالم وهي الان تتآكل من الداخل.
واشار الى ان ايران اسقطت الطائرة الاميركية المسيرة العملاقة غلوبال هاوك ودكت بالصواريخ قاعدة الارهابيين الاميركيين في عين الاسد ملقنة اياهم دراسا تاريخيا واضاف: بطبيعة الحال فان المنفذين والآمرين بالهجوم على الشهيد سليماني مازالوا ملاحقين من قبل ايران ولا يمكنهم التنصل من جرائمهم.
واكد العميد حاجي زادة على تنمية التعاون الامني والدفاعي مع الدول الصديقة ومحور المقاومة والمشاركة والوحدة الموثوقة مع جميع الدول الاسلامية والدول ذات المصالح المشتركة واضاف: ان بعض الدول اليوم وبعد الياس من اميركا واسراعها في التوجه نحو الكيان الصهيوني وتصورها بان امنها سيصان من قبل هذا الكيان مخطئة تماما ذلك لان الكيان غير قادر حتى على صون امنه هو نفسه لذا لو توفرت لدى الحكومات والشعوب الارادة اللازمة فبامكانها بامنها المحلي والداخلي والاقليمي انهاء 4 عقود من انعدام الامن والحروب الواسعة في المنطقة.
وقال العميد حاجي زادة في ختام تصريحه: اننا ومنذ 40 عاما وقفنا وسنقف مستقبلا ايضا الى جانب المظلومين في المنطقة خاصة فلسطين لذا فاننا ومن خلال الدروس التي استقيناها من الاسلام والتاريخ سنواصل طريق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القدرات وسنرد على اي مغامرة ضد ايران في اي مستوى ومن قبل اي كيان او مجموعة ردا قاسيا وباعثا على الندم للمعتدي.