وجاء في بيان اصدرته الخارجية الايرانية الجمعة: مرة أخرى خرجت أيدي أعداء الإسلام والمسلمين من كُمّ الإرهابيين التكفيريين المجرمين لتسفط دماء مجموعة أخرى من ابناء الشعب الافغاني المظلوم خلال صلاة الجمعة.
واضاف البيان: ان وزارة الخارجية الإيرانية تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه التكفيريون على مسجد “الفاطمية” في قندهار، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المشاركين في صلاة الجمعة، واذ تعزي اسر الشهداء والشعب الأفغاني العزيز، وتسأل الباري تعالى ان يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان، والشفاء العاجل لجرحى هذه الجريمة المناهضة للإنسانية، تحذر مجدداً من مؤامرات اعداء الامة الاسلامية الرامية لاثارة الفرقة، وتؤكد على ضرورة الوحدة بين المسلمين الشيعة والسنة ونبذ العنف والتطرف بأسم الإسلام.
وتابع البيان: ان هذا الحادث المأساوي والاحداث المؤسفة السابقة، بما في ذلك الهجوم السابق على المصلين في قندوز، تبين الحاجة إلى المزيد من اليقظة ومضاعفة حماية المراكز الدينية الشيعية والسنية والتجمعات الأخرى في أفغانستان.
واضافت وزارة الخارجية: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية على ثقة من أن الشعب المسلم الشقيق في أفغانستان سيحبط، من خلال التعاطف والتضامن وتظافر الجهود، مؤامرات الأعداء الرامية لاثارة الفرقة.
يذكر ان تفجيرا ارهابيا وقع الجمعة خلال مراسم صلاة الجمعة في مسجد “الفاطمية” بمدينة قندهار اسفر عن استشهاد اكثر من 60 شخصا واصابة نحو 70 آخرين.
ويوم الجمعة الماضي وقع تفجير انتحاري في مسجد للمسلمين الشيعة اثناء صلاة الجمعة في ولاية قندوز شمال افغانستان ادى الى استشهاد اكثر من 120 شخصا واصابة نحو 200 آخرين.