نخست نیوز ، جری خلال اللقاء مناقشة الخطوات التی یتخذها البلدان لتعزیز التعاون الثنائی؛ بهدف الوصول إلی مستوی أعلی من الشراکات علی مختلف الأصعدة، وخصوصا فی المجال الاقتصادی والتجاری.
إن الأسد وأمیر عبداللهیان أکدا ضرورة تطویر العلاقات، “بما یمکّن الشعبین من الاستمرار فی مواجهة تداعیات الحصار والعقوبات المفروضة علی البلدین؛ نتیجة تمسکهما بسیادتهما واستقلال قرارهما”.
کما تناول اللقاء آخر المستجدات الإقلیمیة والدولیة، ولاسیما الأوضاع فی أفغانستان وتداعیاتها علی أمن المنطقة واستقرارها بشکل عام، بحسب الإعلام السوری.
وأطلع الوزیر أمیر عبد اللهیان، الأسد علی ما تم التوصل إلیه فی مؤتمر “التعاون والشراکة” الذی عُقد فی بغداد.
ووعد الوزير عبد اللهيان بمرحلة جديدة مع الحكومة السورية، مؤكّدا أن إیران دخلت مرحلة جديدة من العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا.
کما أکّد الجانبان أنّ مستقبل المنطقة تصنعه إرادة أبنائها، وأنّ التعاون البنّاء مع الدول الأخری یکون من خلال الاستجابة لهذه الإرادة، وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة لدولها”.