الدكتور حميدية هو الطبيب الإيراني الوحيد الذي تم ادراجه في هذه القائمة المكونة من 35 شخصا من ذوي الأسلوب والبحث في هذا المجال.
وهو مؤسس أول بنك مانح للخلايا الجذعية المكونة للدم في شرق البحر الأبيض المتوسط ويمتلك 15 عاما من الخبرة في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في جامعة طهران للعلوم الطبية، وهو عضو في جمعية آسيا والمحيط الهادئ لزراعة الاعضاء (APBMT) وممثل جمعية زراعة الاعضاء لشرق المتوسط EMBMT في منظمة زراعة الاعضاء الدولية WBMT.
وحصل هذا الأستاذ الإيراني الموهوب على العديد من الجوائز الدولية ونشر أكثر من 130 مقالة دولية في هذا المجال.
وقال الدكتور حميدية، رئيس قسم زراعة الخلايا الجذعية في مركز طب الأطفال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم السبت عن إنجازاته العلمية: أن تاريخ زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم بدأ في العالم منذ 40 سنة، موضحا أن أكثر من مليون ونصف المليون شخص في العالم تلقوا عمليات زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم.
واشار الدكتور حميدية الى ان 35 باحثا ممن كان لهم دور فاعل في هذا المجال تم نشر اسماءهم في مقال بعنوان “مليون ونصف المليون عملية زرع للخلايا الجذعية المكونة للدم عالميا” في مجلة هماتولوجيكا المرموقة.
وتابع قائلا أن هؤلاء الأطباء والباحثين جرى انتخابهم من مناطق مختلفة بالعالم ممن لديهم إجراءات خاصة أو استراتيجية لهذا العلم في منطقة معينة من العالم.
الدكتور حميدية ، باحث إيراني وعضو في مجلس إدارة زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في آسيا، هو أيضا سكرتير مكتب تطوير علوم وتكنولوجيا الخلايا الجذعية التابع لدائرة شؤون العلم والتكنولوجيا برئاسة الجمهورية.