وكما جرى في الجولة السابقة في مسقط، يرافق الوزير مساعدا الشؤون السياسية والقانونية الدولية في وزارة الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي.
ولا يزال الجانب الإيراني في مرحلة اختبار نوايا وجدية الطرف الأمريكي، وبالتالي فإن هذه الجولة من المفاوضات بالغة الأهمية، خاصة في ظل التصريحات المتناقضة الصادرة عن مسؤولين أمريكيين بشأن جوهر المفاوضات ومطالبهم، والتي يبدو بعضها غير واقعي وغير قابل للتحقيق أساساً. إذ لا ينبغي لأمريكا أن تطرح مثل هذه المطالب من الأساس.
وقد ذكر مراسل “تسنيم” المرافق للوفد الإيراني أن الوفد أعلن عن دخوله المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا بموقف واضح ورؤية شفافة، وأنه في انتظار تقييم جدية والإرادة الحقيقية والمتبادلة للطرف الأمريكي واختبارها.