وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي أوضح في معرض تعليقه على سبب إعادة النظر بشأن مكان إجراء هذه المفاوضات، رغم الإعلان الرسمي السابق عن انعقادها في مكان آخر، أن هذا التغيير يعود إلى مسائل تتعلق بالقضايا اللوجستية والتنسيق.
وكان بقائي قد نفى التكهنات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن نقل مكان انعقاد الجولة الثانية من هذه المفاوضات، مشدداً على أن “بعد المشاورات التي أُجريت، تقرر أن تظل مسقط هي الدولة المضيفة لهذه الجولة من المفاوضات”.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي قد أشار في تقرير له إلى احتمال انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية روما، مدعياً أن إدارة ترامب كانت ترغب في أن يُعقد هذا النوع من المفاوضات في روما.