أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن رئيس الوزراء قوله، مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
وأعلنت مصادر إخبارية في سوريا أن فصائل مسلحة سيطرت على مدينة حمص بالكامل، وتقدمت نحو القصير على الحدود السورية اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من البلدات الواقعة بين دمشق وحمص، وذكرت أنباء غير مؤكدة دخول بعض فصائل المعارضة إلى ريف دمشق الغربي ووصولها إلى سجن صدنايا.
وأشارت المصادر إلى تضارب الأنباء، وعدم صدور أي بيان حكومي بشأن الأحداث الجارية في دمشق ومحيطها، ولم يدخل المسلحون العاصمة بالطريقة التقليدية، إلا أن دمشق تعيش حالة ترقب وانتظار، تشبه حظر التجول، حيث خلت الشوارع والساحات من المارة.
ولفتت إلى أنه يسمع أصوات قصف مدفعي أو ما شابه ذلك في الجهة الجنوبية من العاصمة دمشق، ولم يصدر أي شيء من الحكومة السورية، كما يسمع بشكل متكرر دوي لإطلاق نار في محيط العاصمة دمشق، ولا يدل ذلك على دخول فصائل عسكرية كبيرة، لكن ربما يكون هناك خلايا أو مجموعات مسلحة تتبع للفصائل المسلحة التي تقدمت من حمص، وهذه المجموعات من سكان هذه الأحياء.
تجدر الإشارة إلى أنها شهدت سوريا، اليوم الأحد، سقوط حكومة الرئيس السوري “بشار لأسد” رسميا، بإعلان الفصائل المسلحة وكذلك رئيس الحكومة السورية.