وقال العميد فدوي في تصريح للصحفيين على هامش زيارته إلى حدود شلمجة بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران مساء الاثنين: إن الكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال واصل غباءه واغتال هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) في أراضي جمهورية إيران الإسلامية، وسنرد عليه في الزمان والمكان المناسبين.
واكد بان الثار لدم هنية مازال قائما واضاف: سنحدد وقت واسلوب العقاب والثار لدم الشهيد هنية، وسوف يتم ذلك بالتأكيد.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري: هناك ضجة في الأراضي المحتلة لأن انتظار الموت أصعب على الكيان الصهيوني من العقاب، وهم ينتظرون ليل نهار رد إيران.
وتابع العميد فدوي: إن الكيان الصهيوني ارتكب جريمة كبرى باغتياله الشهيد هنية، وسيعاقب هذه المرة بصورة أشد من ذي قبل.
وفي جانب آخر من حديثه اشار نائب القائد العام للحرس الثوري، الى أن مسيرة الأربعين أصبحت عالمية الطابع رغم مقاطعة وسائل الإعلام الغربية لها وقال: “لقد شن العدو العديد من الهجمات والمؤامرات ضد الجمهورية الاسلامية، ولكن بفضل الله ويقظة الشعب والمسؤولين، تم احباط هذه المؤامرات وظلت عقيمة.
واعتبر تقديم الخدمات لزوار الأربعين توفيقا ونظرة ربانية كريمة، وأضاف: زيارة الأربعين أمر مستحب، لكن خدمة الزوار واجبة وأجر الفريضة أكثر من المستحب.
وقال العميد فدوي: أصبحت حركة المرور في الأربعين هذا العام أكثر سلاسة من السنوات السابقة، وتوجهت جموع اكبر من المواطنين إلى العراق للمشاركة في مسيرة الأربعين الحسيني.
واعتبر نائب قائد حرس الثورة الإسلامية معرفة أبي عبد الله الحسين (ع) من الضروريات الفكرية للمسلمين ومن مقدمات ظهور الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقال: ان الأربعين ومكانة هذه الزيارة المعنوية هي احد سبل التعرف على سيد الشهداء ونهضة عاشوراء.
وقال: إن الأعداء يمنعون دائما انعكاس حركة ملايين الزوار ويقومون بالتعتيم عليها حتى لا ينعكس هذا المؤتمر العالمي العظيم على المستوى الدولي، في حين أن عظمة حركة الأربعين لن تنطفئ أبدا بهذه الإجراءات اليائسة.
وقال العميد فدوي: إن عيون العدو تراقب الأربعينية، وترصد جميع حركاتها نظرا لمعرفته بأهمية هذا المؤتمر، ولكن رغم كل دعاياتهم السامة، فإن قلوب جميع الشيعة والمحبين تتجه إلى الأربعينية.