باقري: أمریکا هي الشریکة في الجریمة الصهیونية بغزة ولیس الوسیط المحاید

وسبق انه أعلنت وزارة الخارجية القطریة ان الجانبین استعرضا التطورات الأخیرة في المنطقة لاسیما الوضع في غزة والأراضي الفلسطینیة المحتلة وکذلك”جهود الوساطة المشترکة لإنهاء الحرب في غزة”.

وقالت الدوحة ان آل ثاني وباقري شددا علی الحاجة إلی عودة الهدوء وخفض التوتر في المنطقة حیث أکد رئیس الوزراء القطري علی إلتزام الدوحة بدعم کافة الجهود الإقلیمیة والدولية من أجل إرساء الأمن والإستقرار علی الصعد الإقلیمیة والدولیة.

وکتب باقري عبر منصة إکس مساء الجمعة أنه ردا علی إتصال هاتفي جدید من نظیره القطري، تم تبادل وجهات النظر لوقف الإبادة الجماعية للصهاینة في غزة.

وتابع أن محمد بن عبدالرحمن آل ثاني شرح آخر القضایا والعقبات في مسار التوصل إلی إتفاق یضمن وقف جرائم کیان الإحتلال في غزة مشیرا إلی نتائج مفاوضات الدوحة.

وقال باقري انه حذر من الخداع ونکث العهد من قبل العصابة الإجرامية الحاکمة في تل أبیب وأهم داعمها أي أمیرکا علی طاولة المفاوضات وذلك في إشارة إلی الطبیعة العدوانية والإجرامية للصهاینة في غزة.

وکتب في الختام: إن أمریکا ومن خلال تزوید الصهاینة بأسلحة الحرب فهي شریکة في الجریمة ولیس الوسیط المحاید فمن هذا المنطلق أکدت علی توظیف کافة الطاقات لإجبار المعتدین علی وقف المجزرة والجریمة في غزة.

کما أعلن باقري صباح الجمعة عن مشاوراته الهاتفية مع وزیر الخارجية القطري وقال انه وردا علی إتصال هاتفي من نظیره القطري ناقش آخر التطورات بشأن وقف جرائم الصهاینة في غزة.

وقال انه أکد علی ضرورة إستمرار الجهود الشاملة والتدابیر العملیة بینها الأنشطة الدبلوماسیة من أجل وضع حد للإبادة الجماعية للصهاینة في غزة.

اختتمت مساء الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة الجولة الجديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفي ختامها أعلن الوسطاء عن تقديم مقترح جديد، وعن اجتماع وشيك في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار.

وقال بيان مشترك لقطر وأميركا ومصر، في ختام مفاوضات الدوحة، إن المحادثات التي جرت على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة “كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية”.

وكشف بيان الوسطاء أن الولايات المتحدة الأميركية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر قدمت يوم الجمعة لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو/أيار الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وأن هذا الاقتراح يبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *