وأعربت وزیرة خارجیة فرنسا، عن قلقها إزاء تزاید وتیرة التوترات في المنطقة، ودعت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للقیام بدور لمنع توسیع رقعة الصراعات.
وخلال هذه المحادثة الهاتفية، أشار أمیرعبداللهیان، إلى قیام الحکومة الفرنسیة بإدانة الهجوم الإرهابي الأخیر في کرمان، ما أدى إلى إستشهاد مجموعة من المواطنین، مؤکدا على ضرورة جهود المجتمع الدولي من أجل مواجهة مختلف أشکال الإرهاب بشکل فعال وعملي.
وأشار وزیر الخارجیة إلى تحرکات فرنسا بشأن قضیة فلسطین، ووقف جرائم الکیان الصهیوني وعملیات الإبادة الجماعیة المستمرة في غزة، وضرورة التحرك العملي لوقف قتل المدنیین، وتسهیل إرسال المساعدات الإنسانیة، ومنع التهجیر القسري، واعتبر تفویض مستقبل فلسطین بطریقة دیمقراطیة للفلسطینیین أنفسهم خطوة فعالة لإنهاء العنف في المنطقة.
وأضاف أمیرعبداللهیان: إن السبیل الوحید لمنع انتشار الصراعات في المنطقة وإحلال السلام الدائم فیها هو ضرورة الإهتمام المسؤول بجذور التحدیات وکذلك العزم الجاد على المساعدة في حلها.
وأشار وزیر الخارجیة إلى الإبادة التي راح ضحیتها 22 ألف مدني بینهم نساء وأطفال في غزة، محملا أمریکا والکیان الإسرائیلي المسؤولیة عن الإبادة الجماعیة الأخیرة في غزة، وقال: لا یمکن تجاهل جذور زعزعة استقرار المنطقة دون النظر إلى الإحتلال وإعطاء حریة التصرف للکیان الإسرائیلي وفي الوقت نفسه القلق على أمن البحر الأحمر والمنطقة.
وأضاف أمیرعبداللهیان: إن أمن غزة والضفة الغربیة وأمن المنطقة مترابطان والحرب لیست الحل قائلا إن إیران هي الداعم المخلص للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذه المباحثات، إتفق الجانبان، على أهمیة إستمرار المحادثات الدبلوماسیة والإتصالات بین وزیري الخارجیة، مؤکدین على ضرورة تذلیل العقبات أمام مسار العلاقات في أجواء تقوم على الإحترام المتبادل.