وصرح أن مواقف إيران تواکب مع المجتمع الدولي في طلب وقف إطلاق النار والحد من العدوان العسکري الصهیوني المتواصل وکذلك ضرورة وقف التهجیر القسري لأکثر من ملیون فلسطیني من غزة.
وتابع أن تقاعس مجلس الأمن أعطی کیان الإحتلال تجرؤ بشکل صادم علی إرتکاب المزید من الجرائم الشنيعة.
وقال کبیر دبلوماسيي الجمهوریة الإسلاميه الإيرانية انه کما قال أمین عام الأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش لم تحدث عملیة 7 أکتوبر من فراغ وان الفلسطینیین عانوا من الإحتلال والعدوان والتمییز وفرض سیاسات الفصل العنصري الصهیونیة منذ عقود.
وقال إیرواني إنه لدی المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلتزامات أخلاقیة وقانونیة بحاجة للتحرك عاجلا ویجب علیهما تعزیز تعهداتهما لتقديم الدعم الشامل للفلسطینیین بما یتضمن وقف العدوان العسکري الإسرائیلي وإقرار الهدنة العاجلة وإعادة فتح ممر رفح وتسهیل إیصال المواد الضرورية إلی غزة.
وأکد أن الجمهوریة الإسلامية الإيرانية تواصل دعمها الکامل لحقوق الشعب الفلسطیني الشرعية قائلا: نحن نتعهد بالوقوف إلی جانب التطلعات الفلسطینیة حتی نهایة الإحتلال.
وتابع أنه للأسف حاولت الولایات المتحدة الأمریکیة وعدد من الدول الغربیة تقدیم الضحیة علی أنه خاطئ قائلا انهم یعتبرون الدفاع عن النفس وحق تقریر مصیر الشعب الفلسطیني و الإرهاب سویا ویحاولون إعطاء الحق غیر العادل للدفاع عن النفس إلی الکیان الإسرائیلي.