وقال محمد الحاج موسی ان المعركة في غزة تقودها فصائل المقاومة مجتمعة وعلى قلب رجل واحد. سرايا القدس وكتائب القسام وجميع قوى المقاومة يذيقون العدو الصهيوني الويلات في معركة طوفان الأقصى التي لا زالت مستمرة حتى اللحظة، والتي استطاعت المقاومة خلال الساعات الاولى منها تحقيق الانتصار الكبير على العدو الصهيوني عسكريًا واستخباراتيًا وامنيًا.
وتابع: ما بعد طوفان الأقصى ليس كما قبله، ونحن سنحافظ على الإنجاز الكبير بكل ما لدينا من عزيمة وإيمان.
وبشأن الأهداف التي حققتها عملیة طوفان الأقصی قال: استطاعت المقاومة الفلسطينية كسر هيبة الإحتلال وتحقيق الإنجاز النوعي العظيم، والخسائر المهولة لدى الاحتلال واضحة جدًا على مستوى القتلى والجرحى والأسرى، كذلك على المستوى العسكري (آليات، ومدرعات، ودبابات و غیر ذلك) تم عطبها بشكل كامل، والأمني واللوجستي.
وصرح الناطق الإعلامي لحرکة الجهاد الإسلامي في فلسطین أن العدو ضعيف وهش، ليس بيده حيلة في تغيير الواقع، وقد لجأ كعادته إلى قصف المدنيين والإسعافات والمدارس على مرأى العالم، قام بالمجازر ولا زال مستمرًا في إجرامه ، ولكنه لن يحقق اي انجاز ميداني ان شاء الله.
وبشأن عدد الأسراء لدی حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صرح أن الحرکة لديها اكثر من 30 أسيرا صهيونيا، ولن نخرج أي منهم إلا بتحرير كافة الأسرى في سجون الإحتلال.
وفي الختام، قال إن المقاومة مستمرة في قتالها، ولن تتراجع مهما بلغت الأثمان، والشعب الفلسطيني ملتف حول مقاومته. العملية النوعية التي قامت بها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شمال فلسطين المحتلة هي رسالة واضحة للإحتلال بأن الشعب الفلسطيني أينما كان هو شعب مقاوم وموحد ومستعد للتضحية.