وتطرق كنعاني في مؤتمره الصحفي الیوم الاثنین الى إحتمال زيارة رئیس الجمهوریة آیة الله السید إبراهیم رئيسي للسعودية ، وقال: أن العاهل السعودي وجه دعوة رسمية لرئيس الجمهورية لزيارة هذا البلد، لكن لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة.
وتابع: سيتم التخطيط لهذه الزيارة في الوقت المناسب. في إطار الإرادة السياسية للبلدين، ملفتا ان العلاقات بين البلدين تتقدم خطوة بخطوة.
وتابع:أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية في القريب العاجل ومناقشة مواضيع مختلفة والقضايا الإقليمية والدولية والاقتصادية خلال الزیارة هي على جدول الأعمال .
وأدان ناصر کنعاني ،الهجوم الارهابي الذي استهدف مساء أمس الاحد، مرقد السيد احمد بن موسى (ع) “شاهجراغ” وقدم التعازي باستشهاد احد المواطنين، سائلا الله تعالى أن يمن بالسلامة والصحة على المصابين في هذا الحادث المرير.
وقال: تم القبض على الإرهابي المسؤول عن هذه الجريمة في اللحظات الأولى بجهود الأجهزة الأمنية وستتعامل الجهات المعنية مع الأمر.
وصرح أن الهجوم والتعدي على الزوار الأبرياء في مرقد شاهجراغ هو عمل انتقامي من قبل الإرهابيين.
وأوضح: أن الإرهابيين يحاولون وراء الانتقام من الشعب الإیراني بسبب الضربات الشديدة التي وجهتها القوات الإيرانية الباسلة للعناصر الارهابية الشريرة والقذرة في السنوات الماضية.
وبشأن الإفراج عن الأرصدة الإیرانیة المجمدة، قال: إن الإفراج عن الموارد المالية الإيرانية التي تم تجميدها بسبب الحظر الأمريكي أحادي الجانب على المؤسسات المالية والمصرفية لدول أخرى، ورفع القيود عن هذه الموارد المالية في السنوات الماضية، خاصة في العامين الماضيين، کان على جدول الأعمال الجاد للحكومة الإيرانية والنظام الدبلوماسي.
وقال: کما أولينا اهتمامًا جادًا لمتابعة حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم الذين تمت محاكمتهم واعتقالهم من قبل الولايات المتحدة بتهم باطلة و زائفة.
وأضاف: الجهاز الدبلوماسي دافع وسیدافع عن حقوق الشعب في إطارواجباته ، مؤکدا نحن جادون في احقاق حقوق الشعب الإيراني.
وقال: استغرقت عملية المفاوضات قرابة عامين وتم وستتم عملية الإفراج عن السجناء والأموال الأیرانیة في إطار الإتفاقية التي تم التوصل إلیها وحصلت على الضمان اللازم لتنفيذ هذا التفاهم من الولايات المتحدة.
وعن صمت وسائل الإعلام الغربية ازاء الهجوم الإرهابي على مرقد شاهجراغ (ع) والدور الذي لعبه الشهيد سليماني في مکافحة الإرهاب، قال: إن وقوع هذا الحادث المأساوي يذكر الجميع مرة أخرى بالدور الفعال والفريد للشهيد قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب.
واعتبر الجهود الدؤوبة للشهید سليماني عقبة أمام تحقيق أغراض التکفیریین.
وتابع كنعاني: أن تنظيم داعش الإرهابي الذي ارتكب جميع أنواع الجرائم الشنيعة هو من أسباب انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا خلال السنوات الأخيرة ، ولولا دعم بعض الحكومات لتلك الجماعة لما حدثت هذه الأحداث.
وقال: لسوء الحظ استخدم بعض، هذه الجماعات للإضرار بشعوب المنطقة لأغراضهم السياسية والأمنية في المنطقة.
وتابع: أن معظم الخبراء والمحللين الأجانب اعترفوا بدور الشهيد سليماني في مکافحة الإرهابيين.
وصرح : تم تنفیذ اغتيال الشهيد سليماني بأمر مباشر من رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت دونالد ترامب في مطار بغداد وذالك بسبب دور الشهيد الفرید في مکافحة التكفيريين وإحباط أغراض الإرهابيين في المنطقة.
وردا على سؤال مراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ( إرنا) حول تقديم تفاصيل عن قیام الوفد الإيراني بتفقد موقع محطة قياس المياه في “دهراود”، فی سد “كجكي” على نهر هيرمند لحل الخلافات حول قضية المياه في هذا النهر، قال: إن الهيئة الحاكمة لأفغانستان وافقت علی هذا الطلب الإيراني لزيارة المحطة وزار وفد مكون من خبراء فنيين من وزارة الطاقة وعدد من أمناء ومسؤولي محافظة سيستان وبلوشستان أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد تفقد الوفد هذه المحطة بمرافقة المسؤولين الأفغان وعادوا إلى إيران بعد التفقد وتقارير هذا الوفد قيد المتابعة.