واكد “امير عبداللهيان” لدى استقباله اليوم السبت، وزير خارجية سريلانكا “علي صبري”: ان رئاسة سريلانكا الدورية لـ “رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي” (ايورا)، تشكل فرصة هامة في سياق تعزيز التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية مع سائر الدول الاسيوية، بما فيها الدول الاعضاء في الرابطة الاقليمية.
كما نوّه وزير الخارجية باستعداد ايران لتوسيع العلاقات في شتى المجالات مع سريلانكا، وخاصة تفعيل لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة، واللجنة القنصلية والسياحية المشتركة بين البلدين، مضافا الى تعزيز التعاون الثنائي لدى المنظمات الاقليمية والدولية.
واشار الى التركيز على ارادة طهران وكولومبو بشأن توسيع مجالات التعاون السياحي والثقافي والعلمي والاكاديمي والتقنيات الحديثة، وتوظيف الطاقات المتوفرة لدى الشركات المعرفية في هذا الخصوص.
“امير عبداللهيان” لفت خلال اللقاء مع “صبري”، الى الطاقات المتاحة في جمهورية ايران الاسلامية على صعيد التقنيات الحديثة وامكانيات الشركات المعرفية الايرانية بهذا الخصوص، وضرورة تصدير الخدمات الفنية والهندسية والتقنية والطبية (من ايران الى سريلانكا).
من جانبه، اعرب وزير خارجية سريلانكا عن سعادته بزيارة ايران، وقال لنظيره امير عبداللهيان : ان الجمهورية الاسلامية بالرغم من كافة الضغوط والخصومات والتحريضات التي تتعرض اليها اليوم، لكنها ماضية باتجاه برامجها السلمية؛ مهئنا الشعب الايراني على الانجازات التي حققه في مختلف المجالات التقنية والتعليمية والصناعية.
وبدوره، اعتبر الوزير السريلانكي “علي صبري”، ان رئاسة بلاده الدورية لرابطة “ايورا”، فرصة لتعزيز العلاقات بين ايران مع دول شبهة القارة الهندية التي تحتضن مليارا و800 مليون شخص.
علما ان وزير الخارجية الايراني ونظيره السريلانكي، توصلا في لقائهما اليوم، الى اتفاق انساني ينص على تبادل السجناء من رعايا البلدين الذين لم تصدر بعد احكام قضائية في حقهم.