وخلال هذه الزيارة التي جرت الجمعة، قال ممثل الوزير ومدير عام الشؤون الاقتصادية والمالية لمحافظة قم ان المحافظة ذات فرص ذهبية للمستثمرين الأجانب ، وخاصة الدول الإسلامية ، سيما العراق ، ووصف موقع المحافظة بانه فريد من نوعه في الارتباط الجغرافي مع 17 محافظة في البلاد.
وشرح مهدي فراهاني ، بصفته نائب رئيس مركز خدمات الاستثمار في قم ، التسهيلات الخاصة بقم من حيث الإعفاءات الضريبية والجمركية للمستثمرين الأجانب وقال: التسهيلات المصرفية ومنح خطوط الائتمان للمستثمرين الأجانب مدرج على أجندة المؤسسات الاقتصادية بالمحافظة.
واعتبر استفادة المستثمرين الإيرانيين من سوق الإنتاج العراقي وتصدير البضائع إلى دول الخليج الفارسي من العراق ، قضية وصفها المدير العام للشؤون الاقتصادية والمالية لمحافظة قم بأنها إمكانية مواتية لخفض تكلفة الجمارك للمنتجين الإيرانيين في العراق.
وتوجد في قم 7 احياء صناعية وهي: شكوهية ، الغدير ، الطباعة والنشر ، سلفجكان ، محمود آباد ، درودغران ، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (آي سي تي) و 4 مناطق صناعية هي: خورآباد ، دستجرد ، سيرو، وطغرود ، ولكل منها مكانة متميزة لتنمية الاستثمار والإنتاج والعمالة.
ويعد حي “شكوهية” الصناعي أهم مركز للأنشطة الصناعية في قم ، ولهذا السبب يحظى باهمية خاصة لمسؤولي الاجهزة التنفيذية المحلية والأجنبية والمستثمرين وكذلك الناشطين من القطاع الخاص لتنفيذ خطط انتاجية لغرض التنمية الاقتصادية في محافظة قم.