واعلنت الأمانة العامة للمنظمة (تضم 57 عضوا)، عبر بيان لها، “إن هذه الخطوة تأتي اتساقا مع توصيات البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال اجتماعها الاستثنائي في 2 يوليو/ تموز 2023”.
وطالب هذا البيان، من الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي “حسين إبراهيم طه” النظر في مراجعة الإطار الرسمي الذي يربط الأمانة العامة بأي دولة يتم فيها تدنيس حرمة نسخ من المصحف الشريف والقيم الإسلامية الأخرى والرموز الإسلامية بموافقة البلد المعني، بما في ذلك تعليق وضع “المبعوث الخاص”.
المنظمة، ومقرها في مدينة جدة بالسعودية، أفادت بأن أمينها العام “أبلغ هذا القرار (تعليق صفة المبعوث الخاص) ضمن رسالة وجهها إلى وزير خارجية مملكة السويد”.
ورحب “طه”، بما اتخذته بعض الدول الأعضاء من إجراءات للاحتجاج على تكرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية؛ داعيا الى اتخاذ مزيد من القرارات السيادية التي تراها مناسبة للتعبير عن موقفها الرافض لمنح السلطات السويدية تراخيص مكنت من الإساءة المتكررة لحرمة المصحف الشريف والرموز الإسلامية والتعبير عن رفض دول المنظمة لهذه الأعمال المشينة تحت ذريعة “حرية التعبير”.
وتجري الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي، التحضيرات لعقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في أقرب موعد ممكن، لمواصلة التدارس بشأن هذه المسألة واتخاذ القرارات التي يراها مناسبة؛ كما افاد به البيان.