وأوردت “يونهاب” أنّ هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أفادت بعملية إطلاق الصاروخ، الذي لا يزال الجيش فقي صدد تحليل نوعه.
بدوره، أشار “خفر السواحل” الياباني إلى إطلاق الصاروخ من جانب كوريا الشمالية، وفق ما نقلت وكالة “كيودو” اليابانية.
وتأتي عملية إطلاق الصاروخ الباليستي بعد أن نددت كوريا الشمالية، اليوم، بقرار الولايات المتحدة نقل غواصة تحمل صواريخ “كروز” إلى شبه الجزيرة الكورية، معلنةً أنّ هذه خطوة “تُقرّب المواجهة النووية”.
ووصفت كوريا الشمالية الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن إدخال عناصر نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية بأنّها “ابتزازٌ نووي صارخٌ ضدها، وضد دول المنطقة”، مضيفةً أنّها “تُشكّل تهديداً خطيراً للسلام”.
وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإنشاء “تحالف نووي يستهدف بيونغ يانغ”.
وقبل أيام، ندّدت كوريا الشمالية بعقد مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، اجتماعاً بشأن اختبارها أحدث صواريخها الباليستية، العابرة للقارات.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً بعيد المدى، بعد أيام من تهديدها بإسقاط أيّ طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي.
وأكّدت بيونغ يانغ أنّها ستواصل الضغط من أجل الحصول على ردع نووي “ساحق” حتى تتخلى الولايات المتحدة عن سياستها العدائية ضد بلادها.
وأجرت كوريا الشّمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ، منذ بداية عام 2022. وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لها جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحليفتيها الولايات المتحدة واليابان.