جاء ذلك في خطبتي صلاة عيد الاضحى المبارك صباح اليوم الخميس والتي أقيمت في جامعة طهران بحضور جموع غفيرة من المؤمنين .
*المنافقون بلغوا ذروة الذل في الأسبوعين الأخيرين
وأشار إمام صلاة العيد الى الذل المزدوج الذي عاشته مؤخرا زمرة خلق الارهابية (المنافقين) ، موضحا: ما حدث في الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين (مهاجمة السلطات الالبانية لمعسكر المنافقين في تيرانا لقيامهم بأنشطة محظورة واعتقال 70 منهم ومقتل احد عناصرهم) كان ذروة إذلال المنافقين. الذل الذي كافح هؤلاء الناس للحصول عليه. ومع ذلك ، في ليلة واحدة ، مع هجوم ، قام ألف شخص من الشرطة الألبانية بمعاقبة هؤلاء المجرمين.
وتابع: المنافقون الذين يتضمن ملفهم اغتيال 17 ألف شخص بريء. أحدهم الذي وصل إلى الدرك الاسفل في النار في هذا الحدث ، قام بقتل 60 شهيدا من أبنائكم . لقد قام في عملية المرصاد (هجوم زمرة خلق الارهابية انطلاقا من الاراضي العراقية على ايران في 24 تموز عام 1988) بقتل 60 شهيدا من أبنائكم وهم عطاشى . بالاضافة الى انه كان في بداية انتصار الثورة الاسلامية يعذب أبناءكم في الحرس الثوري وكانوا يستشهدون تحت التعذيب ، هذا هو مصير معارضي النظام الاسلامي .
*الهزيمة هي المصير الحتمي لجميع معارضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
ووجه آية الله خاتمي خطابه الى أمريكا وأوروبا حماة وداعمي معارضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا: أقول لأمريكا وأوروبا ، كل المعارضين الذين تصنعونهما ، مصيرهم الحتمي جميعًا هو الفشل. لدينا أخبار من وراء الكواليس تفيد بأن أمريكا وأوروبا تستعدان لصناعة معارضين اخرين بدل زمرة خلق الارهابية (المنافقين). أقول لهم أن يعرفوا مقدمًا أنه من دون أدنى شك فشل هؤلاء أيضًا.
وأضاف: أعمال الشغب التي وقعت في خريف العام الماضي يقف وراءها نفس الأشخاص. كان هناك بعض المنافقين الذين تسببوا في أعمال الشغب العام الماضي وهذه إحدى عواقب هزيمتهم في أعمال الشغب العام الماضي. والنتيجة الأخرى لهزيمتهم في أعمال الشغب العام الماضي هي إبعاد المنافقين عن سياساتهم (أمريكا وأوروبا).
*المنافقون مكروهون دوماً من قبل الشعب الإيراني
وأكد خطيب صلاة عيد الأضحى بأن على حماة المنافقين أن يعلموا أنهم إذا أبعدوا المنافقين أو أبقوهم ، فإنهم مكروهون من هذه الأمة ، وشعبنا يردد بصوت عال الموت للمنافقين الى جانب الموت لأمريكا .