شركة معرفية ايرانية تصدر منتجاتها إلى 50 دولة

وقال مؤسس الشركة القائمة على المعرفة “محمود رضا مرآتي”، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): كان هدفنا من تأسيس شركة “بويندكان راه سعادت” هو إنشاء مركز قائم على المعرفة للمعدات الطبية مع القدرة على بيع المنتجات إلى الدول الاخرى.

وأضاف: لقد نجحنا حتى الآن في تطوير أجهزة مراقبة الإشارات الحيوية لوحدات العناية المركزة وغرف العمليات وغرف الطوارئ وسيارات الإسعاف والمراقبة عن بُعد ومراوح متطورة لوحدة العناية المركزة وأجهزة تخطيط القلب ومقاييس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء من غير اللمس وجهاز الشفط وجهاز الصدمة الكهربائية للقلب وأجهزة مراقبة الضغط والعديد من المنتجات الأخرى قيد الإنتاج وسيتم إطلاقها في المستقبل القريب.

وذكر مرآتي أن منتجات شركته لديها ترخيص تصنيع المعدات الطبية الإيرانية ، وعن التراخيص الدولية التي حصلت عليها منتجاته اوضح بان جميع منتجاتنا مصممة ومصنعة منذ البداية بناء على متطلبات الاتحاد الأوروبي ولديها إذن لدخول السوق الأوروبية.

واشار مؤسس هذه الشركة المعرفية الى تفاصيل تصدير منتجاته إلى دول أخرى، وقال ان منتجاتنا تغطي الأسواق المحلية والأجنبية، والآن لدينا أكثر من 7 الاف منتج مثبت داخل البلاد وتم تصدير منتجاتنا إلى أكثر من 50 دولة ، منها 16 الف جهاز مثبت في الخارج.

قال: بدأنا في التصدير من عام 2003 فصاعدا، وفزنا بلقب المصدر النموذجي للبلاد لمدة 9 فترات وحصلنا على ميدالية الشرف الوطنية للصادرات من رئيس الجمهورية آنذاك، بالإضافة إلى ذلك فزنا بجوائز في مهرجان خوارزمي لثلاث مرات و بلقب أفضل مركز بحث وتطوير عدة مرات.

وقال مرآتي عن حجم التوظيف الذي تم إنشاؤه من خلال هذا المجمع: يعمل أكثر من 360 شخصا مع شركتنا الآن، منهم 60 شخصا يعملون في وحدة البحث والتطوير وضمان الجودة، كل هؤلاء هم نخبة من الأشخاص في مختلف المجالات مثل الإلكترونيات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر والصناعات والهندسة الطبية والميكانيك وغيرها من المجالات التي لديها العديد من المشاريع على جدول أعمالها.

وأضاف مؤسس هذه الشركة القائمة على المعرفة: نحن نصر على إنتاج منتجاتنا وفقا للمعايير العالمية ووفقا لمتطلبات إيران والاتحاد الأوروبي، ويُظهر الجو الودي بين الموظفين أن هدفهم ليس فقط جني الأموال بل يحبون خدمة المجتمع والعالم.

وأضاف: مع انتشار كورونا وفي الوقت الذي أصبح فيه هذا المرض أزمة عالمية عمل جميع العاملين في شركتنا ليل نهار بتفان وتوجهوا إلى المستشفيات المختلفة لتركيب الأجهزة رغم كل التهديدات الموجودة، وبسبب تضحيات كهذه لم نواجه أي مشاكل مع الأجهزة الطبية في عهد كورونا ، في حين أن العديد من الدول المتقدمة في العالم كانت تعاني من مشاكل.

وأكد مساعد الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: رغم الحظر استطعنا توفير المعدات الطبية التي نحتاجها بثلث الأسعار العالمية، ووفقا للوثائق الرسمية ، وصل دخلنا السنوي في السنوات الأخيرة إلى أكثر من 500 مليار تومان.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *