وفي رسالة وجهها بهذه المناسبة تقدم سماحته بالتعازي لذويه ورفاق دربه داعيا له بالمغفرة والرضوان الالهي.
و جاء في الرسالة:
بسم الله الله الرحمن الرحيم
ببالغ الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة العالم الرباني والسالك التوحيدي آية الله الشيخ حسن زاده آملي رحمة الله عليه، كان هذا العالم الديني المفكر وذو المواهب المتعددة من الشخصيات النادرة والمجيدة، ومن النماذج المعدودة التي تُقرّ عيون من يهواهم وتملؤ قلوبهم معرفة وحكمة وعقلا.كتب ومؤلفات هذا العالم كانت مصدرا غنيّا لمحبي المعارف والعلوم وستكون إن شاء الله.
بدوري، أتقدم بأحر التعازي لجميع أصدقائه وطلابه ومحبيه، ولا سيما أهل مدينة آمل المؤمنين والثوريين والشباب المشتاقين الذين أخلصوا لمواقف الفقيد الثورية وأخلاقه العظيمة السامية، وأسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته، ويمنّ عليه بالمغفرة، وعلوّ الدرجات.
** رئيس الجمهورية يقدم تعازيه في وفاة العلامة حسن زاده أملي
و عبر رئيس الجمهورية عن تعازيه بوفاة العالم الرباني حسن زاده وكتب في رسالة بهذه المناسبة: كرس هذا المفكر حياته الطيبة لكتابة وشرح مختلف الكتب الاعتقادية والفلسفية والرياضيات وعلم الفلك والأدب الفارسي والعربي ، وترك سجلًا رائعًا ومثمرًا.
وأضاف رئيس الجمهورية: إن المكانة العلمية الرفيعة ، وتاهيل الطلاب المتفوقين، كانت من السمات المميزة والدائمة لهذه الشخصية المثقفة .
**قاليباف يعزي برحيل اية الله حسن زاده أملي
كما بعث رئيس مجلس الشورى الإسلامي برقية تعزية في وفاة آية الله العلامة الحاج حسن حسن زاده أملي .
و وصف قاليباف العلامة الحاج حسن حسن زاده أملي ، بالعالم الرباني ومصباح الهداية .
علما أن الفيلسوف الإيراني الشيخ حسن زادة أملي لبى نداء ربه عن عمر يناهز الـ93 عاما بعد عمر طويل كرسه لخدمة الاسلام.
ولد العلامة حسن زادة في مدينة آمل شمال إيران. وبدأ بدراسة المقدمات في مدينته آمل، وبعد مدة انتقل إلى العاصمة طهران لمواصلة دراساته الحوزوية في مدرسة الحاج أبي الفتح.
و قبل 60 عاما هاجر إلى مدينة قم، فتعلم الحكمة والتفسير و علم الأعداد وعلم الحروف و أصبح بعد ذلك يدرس الحكمة والعرفان و التفسير، كما له اهتمامٌ بالشعر الفارسي و العربي وله تاليفات متعددة في مختلف المجالات.