وأکد وزیر الخارجیة البرتغالی خلال اللقاء علی دعم بلاده للسیاسة الدولیة المبدئیة والمتعددة الأطراف ومعارضة الأحادیة وعدم تنفیذ القانون، وقال إن دعم لشبونة للإتفاق النووي ینبع من نفس المنطق.
وقال “لا ینبغی أن تستند السیاسة الخارجیة للبلاد فقط علی المصالح القصیرة الأجل أو القضایا الجیوسیاسیة. التهدیدات العالمیة والمصالح الجماعیة مهمة أیضا فی هذا الصدد”.
كما شدد سانتوس سيلفا على ضرورة تجنب تسييس العلاقات التجاریة والشعبیة الطبيعية بين الدول، قائلا: “تسعى البرتغال لتوسيع العلاقات مع إيران”.
بدوره، وصف وزير الخارجية الإيراني، خلال الاجتماع، تاريخ العلاقات بين البلدين على مدى 500 عام بأنه رصيد مهم للعلاقات الودية بين إيران والبرتغال، واعتبر البرتغال مهمة سواء من حيث موقعها في الاتحاد الأوروبي أو من الناحية الجيوسياسية.
كما أعرب وزير الخارجية عن استعداده لتوسيع التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة، وذكر أنه من الضروري حسم الاتفاقيات التي تفاوض عليها الجانبان بالإرادة السياسية لكلا الطرفين.
كما اعتبر أمير عبد اللهيان التعاون العلمي والأكاديمي أحد الأبعاد المهمة في العلاقات بين الجانبين والتي يمكن توسيعها.