ووصفت وزیرة الخارجیة السویدیة، فی إشارة إلی مرور 400 عام من العلاقات بین البلدین، السکان الإیرانیین الذین یعیشون فی السوید بأنهم مثقفون، وقالت إن السوید تسعی لتوسیع العلاقات مع إیران. کما اقترحت أن یتم تشکیل لجنة سیاسیة مشترکة بین البلدین فی طهران قریبًا.
وفی إشارة إلی الأزمة فی الیمن، قالت ان بلادها ملتزمة بإنهاء الأزمة، وقالت: “السوید علی اتصال بجمیع الأطراف وتری ضرورة في التشاور مع إیران فی هذا الصدد”.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإیراني في الاجتماع أن حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ليس في حالة جيدة ويجب تسهيل العلاقات مع القطاع الخاص وقال ان تسییر الرحلات المباشرة وتسهیل التنقلات من الإجراءات التي تساهم في تحسين وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وشدد أمير عبد اللهيان على أن الأزمة اليمنية ليس لها حل عسكري وأن هذه الأزمة الإنسانية يجب أن تنتهي برفع الحصار ووصف الحرب في اليمن بأنها حرب غير متكافئة يستهدف فيها الشعب اليمني بشکل جبان.
كما أشار وزير الخارجية خلال الاجتماع إلى محاكمة مواطن إيراني في السويد وقال إن زمرة المنافقين الإرهابية تقف وراء هذه القضية والتآمر اللاانسانی، مؤكدا أن على المحكمة الانتباه إلى أن جميع الأدلة والادعاءات المقدمة فيها تم اختلاقها وتلفيقها من قبل مجموعة معروفة بالأکاذیب، مما يدل على عدم مصداقیة هذه العملية ومآربها السياسية.
كما بحث الجانبان الوضع في أفغانستان وآخر المستجدات في البلاد.