نخست نیوز – واضاف فیروزنیا “نحن الی جانب شعوب المنطقة ضد سیاسة التجویع فهذه السیاسة لیست ضد الشعب اللبنانی فقط بل الایرانی والعراقی وضد شعوب المنطقة”.
وتابع ” هذه العملیة فی اطار العلاقات الاخویة بین البلدین الشقیقین وهی تجارة مشروعة ولیس هناک داع لتدخل ای جهة اخری ولا یحق للامریکیین ولا للآخرین ان یتدخلوا فی هذه العملیة”.
ولفت إلی قول الأمیرکیین بأن” النفط الایرانی تحت العقوبات ، هذه عقوبات احادیة وغیر مشروعة وغیر قانونیة ولیس من حق الامیرکیین ان یتدخلوا بیننا فهذا یخص لبنان وایران ولیس هناک ای شأن للامریکیین فی هذا المجال”.
وأوضح أنه” بالنسبة للتفاصیل حول کیفیة الوصول فهذا لیس من شأن الطرف الایرانی بل یخص الجانب اللبنانی والمعنیین فی لبنان والاخوة فی حزب الله وای جهات معنیة بذلک.
وعن أزمة الکهرباء قال فیروزنیا “اقترحنا حلّ مشکلة الکهرباء علی الحکومة اللّبنانیة فی مراحل مختلفة”، لافتًا إلی أنّه “لدینا مشاریع فی هذا المجال واقترحنا منذ زمن ولم یصلنا أی تجاوب رسمی”.
وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك جهات خاصة تمنع تجاوب الحكومة اللبنانية مع هذه الاقتراحات (…) ونحن نفهم وندرك ظروف لبنان، لكن واجبنا ومهمتنا أن نستمر في هذه الاقتراحات والعروض والاستعدادات».
وأوضح أنّ “الإقتراحات والإستعدادات ما زالت موجودة من جانبنا ونأمل أن تتجاوب الحکومة اللبنانیة فی هذا المجال”.
وحول الدواء الإیرانی، بیّن السفیر الإیرانی فی لبنان أنّ “الأدویة الإیرانیة معروفة إقلیمیاً ودولیاً وتوجد شرکات إیرانیة معروفة”، لافتًا إلی أنّ وزراء الصحة فی لبنان زاروا إیران وشاهدوا مصانع الأدویة.
وحول تسجیل الأدویة الإیرانیة أوضح أنّها سجّلت والآن یوجد نوع من التّقدم، آملًا أن “تفتح الطریق أمام الأدویة الإیرانیة نظراً للظروف الصعبة للمستشفیات فی لبنان وحاجات الناس للدّواء وخصوصًا الأمراض الصعبة والأدویة المختلفة”.