وصف رئیس الجمهوریة إبراهیم رئیسی العلاقات الإیرانیة الیابانیة بالجیدة والودیة مشددا علی ضرورة تطویر العلاقات بین البلدین فی کافة المجالات، وخاصة الاقتصادیة والتجاریة.
وشکر رئیسی خلال اللقاء الیابان علی مساعدتها الإنسانیة فی مکافحة کورونا، معربا عن أمله فی أن یؤدی استمرار التعاون بین البلدین فی هذا المجال إلی استئصال وباء کورونا فی کلا البلدین والعالم.
وشدد رئیسی خلال الاجتماع علی ضرورة الإفراج عن موارد النقد الأجنبی الإیرانیة المجمدة فی الیابان، مشیرا إلی أن التأخیر فی الإفراج عن الأصول الإیرانیة فی البنوک الیابانیة غیر مبرر.
ورداً على تصريحات وزير الخارجية الياباني حول ضرورة وأهمية تطبيق الإتفاق النووي كإتفاق دولي، قال رئيسي إن إيران امتثلت لجميع التزاماتها في الإتفاق النووي، والأمريكيون هم من لم يفعلوا ذلك.
وفي جزء آخر من الحديث، أشار رئیسی إلى التطورات الأخيرة في أفغانستان، قائلا: “إن جمهورية إيران الإسلامية دعمت دائمًا أفغانستان وتواصل دعم السلام والاستقرار فیها. وبالطبع، نعتقد أن الأفغان يجب أن يقرروا بأنفسهم مصیر البلاد.
كما اعتبر رئيسى أن أمن المياه الإقليمية والدولية يصب فى مصلحة الجميع وقال: “إننا نعتبر خلق أى حالة من عدم الأمن فى المنطقة خطرًا على الأمن الإقليمى والدولى ونعارضه”.
من جانبه قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، إن “إيران واليابان تربطهما علاقات ودية وجيدة لفترة طويلة، ولا يساورني شك في أن هذه العلاقات ستستمر وتتطور أكثر خلال الحكومة الجديدة”.
وقال: “دعمت طوكيو الإتفاق النووي كاتفاقية دولية دوما، ونعتقد أن إحیاء الإتفاق النووي يصب في مصلحة الجميع ويمكن أن يحل المشاكل عبر الحوار، مشددًا على جهود اليابان لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة”.
وصرح أن “طوكيو تدعم الجهود الدبلوماسية لدول المنطقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة، وموقفنا المبدئي هو أن المشاكل والقضايا يجب حلها سلميا ومن خلال الحوار”.