نخست نیوز – اجتمع السفیر الإیرانی بدمشق مهدی سبحانی والوفد المرافق له مع رئیس مجلس الوزراء السوری حسین عرنوس أمس الأحد حیث تم بحث الخطوات التی تم اتخاذها علی صعید تنفیذ الاتفاقیات ومشاریع التعاون المشترکة بین البلدین والمراحل التی وصلت إلیها وسبل تطویرها.
وأکد الجانبان خلال اللقاء علی أهمیة تعزیز صیغ التعاون والعمل المشترک فی قطاعات الصناعة والطاقة والاستثمار والتجارة والموانئ والنقل والاتصالات والزراعة والصناعات الدوائیة وغیرها من قضایا التعاون المشترک وتذلیل المعوقات التی تعترض تنفیذ المشروعات المشترکة والإسراع بإنجازها بما یسهم فی مواجهة الحصار الاقتصادی الجائر المفروض علی البلدین والشعبین الصدیقین.
کما تطرق الحدیث إلی المشروعات المشترکة قید الإنجاز والتی تسهم فی زیادة الإنتاج وتأمین مختلف السلع والمواد الأساسیة التی تحتاجها السوق السوریة کذلک إعادة تأهیل عدد من المصانع والمعامل.
وأشار عرنوس إلی أهمیة زیادة مشاریع التعاون الثنائیة وفتح آفاق جدیدة للتعاون بین البلدین الصدیقین علی الصعد کافة واستعداد الحکومة لتقدیم کل التسهیلات لإنجاز المشروعات الحیویة والتنمویة المشترکة بما یسهم فی تأمین المزید من فرص العمل ویحقق التنمیة الاقتصادیة فی سوریة معرباً عن الشکر للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قیادة وحکومة وشعباً علی وقوفها إلی جانب الشعب السوری فی تصدیه للحرب الإرهابیة.
من جهته أکد السفیر الإیرانی استمرار طهران بتقدیم الدعم للشعب السوری فی مواجهة العقوبات الظالمة المفروضة علیه وفی مرحلة إعادة الإعمار مشیراً إلی أهمیة بذل کل الجهود للارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائی والمضی قدماً لتنفیذ المشروعات المشترکة التی تعود بالفائدة علی البلدین الصدیقین.
حضر اللقاء قیس خضر الأمین العام لرئاسة مجلس الوزراء السوري.