إيران تسعى إلى إقامة علاقات مبنية على الاحترام مع جميع الدول

واضاف عباس مقتدايي خوراسكاني في حديث مع مراسل ارنا اليوم الاثنين حول مستقبل محادثات فيينا، أن الأمريكيين هم من خرقوا الاتفاق النووي بمرور الوقت، ولم يفِ الأوروبيون بالتزاماتهم .

وأضاف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، إن إيران أوفت بالتزاماتها منذ بداية الاتفاق وتعاونت بشكل جيد للغاية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما أكدته العديد من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي إشارة إلى الضغوط الغربية على إيران بشأن الاتفاق النووي، قال: هذه الضغوط تعود الى خشيتهم من اصرار الشعب الإيراني على استيفاء مصالحه الوطنية، كما أن البرلمان صوت على الإجراء الاستراتيجي لرفع الحظر وحماية حقوق الشعب الإيراني، وهو من الاسس المنطقية للجمهورية الإسلامية.

وتابع: من الخطأ تماما أن يتصور الغربيون أنهم من خلال الضغوط والتهديدات، يستطعيون إجبار إيران على اتخاذ خطوة ما، موضحا أن إيران وكما في السنوات السابقة ، ثابتة على مواقفها المبدئية، وعلى الأمريكيين في نهاية المطاف توضيح مسؤولياتهم تجاه أنفسهم.

وقال مقتدايي: أن المصالح الوطنية لها الأسبقية على أي شيء، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتخلى عن مصالحها الوطنية، وإيران لن تتخذ قرارات تحت الضغوط والقوة.

وأكد ان على الدول الأوروبية ألا تضيع الفرصة، منوها الى ان الحكومة الثالثة عشرة، ستعمل على مواصلة المصالح والمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي النهاية يجب على الغرب الوفاء بالتزاماته.

واشار الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مستقلة في المنطقة وليس لأحد أن يقرر بدلا عنها،  مضيفا: أن إيران تسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام مع جميع الدول.

وردا على سؤال حول أولويات السياسة الخارجية لحكومة السيد إبراهيم ريسي، قال: من أهم القضايا في هذا المجال تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، والتي يمكن أن تكون فعالة جدا في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *