انسحب روجر فيدرير المصنف الأول عالميا سابقا، والذي يسعى إلى تحقيق رقم قياسي في لقبه رقم 21 في البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون، من بطولة فرنسا المفتوحة، بعد يوم من فوزه في مباراة صعبة في الدور الثالث، واختار إنقاذ نفسه وفقا لما نقله موقع “eurosport” الرياضي.
وقال فيدرير في بيان أصدره الاتحاد الفرنسي للتنس: إنه “بعد مناقشات مع فريقي قررت الانسحاب من بطولة فرنسا المفتوحة اليوم”.
وأضاف اللاعب السويسري البالغ من العمر 39 عامًا، “بعد عمليتين في الركبة وأكثر من عام من إعادة التأهيل، من المهم أن أستمع إلى جسدي وألا أعود إلى المنافسة”.
فيدرير، الذي لم يلعب بالكاد خلال الـ 17 شهرًا الماضية بسبب إصابة في الركبة، عانى جسديا في انتصاره في أربع مجموعات في وقت متأخر من الليل على الألماني دومينيك كوبفر، يوم أمس السبت، ولكنه قرر إنهاء مشواره في رولان غاروس قبل الميعاد.
وقال فيدرر: إنه “يؤسفني أن أعلن بأنني اتخذت قرار عدم المشاركة في نسخة هذا العام من بطولة فرنسا المفتوحة، أنا أحقق تقدما تدريجيا على صعيد اللياقة لكنني لم أصل إلى الجاهزية 100%، وأشعر بأنني أخاطر دون مبرر لو شاركت في هذا الحدث قبل أن أكون جاهزا تماما”.
وتابع: “لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار لكنني اتخذته لكي أحرص على تمكني من خوض ما تبقى من الموسم وعلى مواصلة مسيرتي لأطول فترة ممكنة”.
ومن جانبه، أشاد الخبير في يوروسبورت، ماتس ويلاندر، بطل البطولات الأربع الكبرى لسبع مرات، بأداء فيدرير ضد الألماني دومينيك كوبفر.
وقال ويلاندر: “أشعر أنني بحالة جيدة لأنني رأيت روجر في حالة جيدة بما يكفي للّعب بهذا الشكل”.
وتابع: “لديك الكثير من الناس يقولون إنهم يجب أن يتقاعدوا عندما يكبرون قليلاً إذا لم يتمكنوا من الفوز في البطولات الأربع، أنا من الرأي المعاكس تمامًا. أنا أحب وأحترم روجر فيدرير تمامًا لما فعله الليلة الماضية. كان بإمكانه إلقاء المنشفة بسهولة ويقول: لقد مارست تدريبا جيدا بما يكفي لويمبلدون”.
وأضاف: “لكن لا، إنه يريد الفوز بالمباريات، أنا معجب به للغاية”.