واشاد قاليباف خلال مباحثاته الهاتفية يوم الاحد مع نظيره السوري “حمودة الصباغ” بمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده امام جرائم الاحتلال، مردفا : اننا في دول العالم الاسلامي الداعم للشعب الفلسطيني، ينبغي ان لا نتخذ جانب الصمت قبال المجازر الاخيرة لهذا الكيان الدموي قاتل الاطفال، بل يتعين علينا دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الصعد الانسانية والحقوق الانسانية.
وفيما دان الغارات الجوية على قطاع غزة من جانب عملاء الصهيونية، اكد رئيس البرلمان الايراني ان “موقف امريكا وبعض الدول الغربية الداعم لجرائم الكيان الصهيوني غير الانسانية بحق الشعب الفلسطيني، مدعاة للاسف والاستغراب الكثيرين”.
كما نوه رئيس البرلمان بتضامن الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، مطالبا بتحرك برلماني دولي جاد لوقف تلك الجرائم.
الى ذلك، اعتبر رئيس مجلس الشعب السوري، الكيان الصهيوني الذي يواصل انتهاكاته بحق القانون الدولي والشعب الفلسطيني منذ العام 1948 لغاية اليوم، بانه خنجر مسموم في خاصرة الانسانية.
ولفت الصباغ خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الايراني، أن مجلس الشعب السوري ندد بتلك الجرائم وبعث رسالة شديدة اللهجة في ذات السياق الى اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
واثنى رئيس البرلمان السوري، على موقف الجمهورية الاسلامية المساند للشعب الفلسطيني وتطلعاته؛ مبينا ان سوريا على غرار ايران، تؤكد بان فلسطين قضيتها الرئيسية وسوف لن تدخر جهدا في سياق تحرير القدس الشريف والاراضي المحتلة.
قاليباف : الصهاينة لا يفهمون سوى منطق القوة والمقاومة
هذا و أكد رئيس البرلمان الايراني، في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني نبيه بري ان الصهاينة لا يفهمون سوى منطق القوة والمقاومة، ولولا المقاومة لاستمر هؤلاء بممارسة مجازرهم في فلسطين بكل صلافة.
و بحث قاليباف مع بري ، الاوضاع العامة وآخر التطورات في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة الكيان الصهيوني عدوانه على الشعب الفلسطيني المضطهد وخاصة التطورات الاخيرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية ، حيث اشار الى الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني في اقتحام المسجد الاقصى والعدوان على غزة، وقال: نستنكر بشدة جرائم الصهاينة الاخيرة في العدوان على غزة وقتل الاطفال والنساء الفلسطينيات وقصف المراكز الطبية والاعلامية.
وفي جانب آخر من حديثه وضمن استنكاره لقصف القوات الصهيونية لقطاع غزة، قال قاليباف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وضمن اعلانها استياءها من هذه الجرائم المعادية للانسانية، ترى ممارسات هذا الكيان القاتل للاطفال في منع وصول كوادر الاسعاف الى المصابين الفلسطينيين بانها نوع من جرائم الحرب وتستنكرها بشدة، ونحن نطلب من برلمانات الدول الاسلامية والمنظمات الدولية ان تدافع عن الشعب الفلسطيني المضطهد.
وفي ختام هذه المحادثات الهاتفية، أشاد قاليباف بدور المقاومة الفلسطينية والمقاومة في المنطقة في مواجهة العدوان من قبل الكيان الصهيوني اللقيط وممارساته التوسعية، مضيفا: ان الصهاينة لا يفهمون سوى منطق القوة والمقاومة، ولولا المقاومة لاستمر هؤلاء بمجازرهم في فلسطين بكل صلافة.
من جانبه اشار نبيه بري خلال هذه المحادثات الهاتفية الى جرائم الكيان الصهيوني في الايام الاخيرة، وقال ان الاحداث اليوم لم تعد حربا بين الكيان الصهيوني والدول العربية بل هي حرب مسلحة ضد اهالي غزة من جهة وحرب الشعب الفلسطيني في داخل الاراضي المحتلة ضد هذا الكيان الغاصب.
واضاف انه منذ 73 عاما وحتى الآن يستمر الاحتلال الصهيوني ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي سينتصر في النهاية بتمسكه بوحدته ومقاومته وايمانه وسيثبت أحقيته.
واشاد رئيس البرلمان اللبناني بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني المضطهد وقال: ان الوضع الداخلي المتأزم للكيان الصهيوني والمأزق السياسي الذي يعاني منه نتنياهو ادى الى ان يرتكب هذه الممارسات الاجرامية.
وانتقد نبيه بري تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وبين الكيان الصهيوني، وقال: انهم يحاولون من خلال دعمهم مسح وصمة العار من جبين الكيان الصهيوني ولكنهم لن يفلحوا ابدا.
قاليباف: الدفاع عن فلسطين وتحرير القدس الشريف مسؤولية جميع المسلمين والاحرار في العالم
هذا واتصل رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف بنظيره التونسي راشد الغنوشي حيث اكد ان الدفاع عن فلسطين وتحرير القدس الشريف مسؤولية يتحملها جميع المسلمين والاحرار في العالم.
وقال قاليباف، في الاتصال إن العالم الاسلامي اليوم يشهد المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين.
واضاف: إن هذا الكيان الغاصب اليوم، فضلا عن انتهاك حرمة المسجد الاقصى القبلة الاولى للمسلمين يواصل ارتكاب الجرائم بحق البشرية والمجازر بحق الشعب الفلسطيني وغزة.
وشدد على ضرورة ان تقوم البرلمانات الاسلامية باعتبارها تمثل الشعوب، بمبادرة للدفاع الشامل عن فلسطين.
وعدّ رئيس مجلس الشورى الاسلامي الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وصمت الاوساط الدولية وحقوق الانسان تجاه مجازر قطاع غزة والمسجد الاقصى المبارك عدوانا على العالم الاسلامي برمته.
وأكد قاليباف على المزيد من حاجة العالم الاسلامي الى التكاتف والوحدة معتبرا ان التضامن يغلق الطريق أمام جرائم الكيان الصهيوني.